والواقع نحن الذين ظلمنا ديننا من البداية، نحن لم ننطلق على هداه فظلمناه في البداية، وظلمنا أنفسنا حتى عندما وحينما رأينا الآثار السيئة للمسيرة المغلوطة التي سرنا عليها نأتي من جديد
{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ} (البقرة: من الآية22) ونحن نرى كيف تكون حالتنا متى ما قَلّت الأمطار، تجف النفوس، تغلظ الطباع حتى داخل الأسرة الواحدة، الجيوب نفسها
الكلمة الحسنة التي تبدر منك ترد بها إساءته، أنت هنا تخاطب وجدانه، أليس كذلك؟ هي تنفذ إلى أعماق وجدانه رغمًا عنه، وتتجاوز مظاهر الغضب وحواجز الغضب والانفعال
{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} هذه وحدها تكفي لمن يتأمل؛ لأننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى هو العالم هو العليم {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} (الأنعام: من الآية73) {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}
الموضوع حول ألوهية الله سبحانه وتعالى، أن نعرف ألوهيته سبحانه وتعالى، ماذا تعني بالنسبة لنا، أن نعرف أنه لا إله إلا الله، وكما قال سبحانه وتعالى لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله):